• يوجد سؤالين لدى كل إنسان وإجاباتهم هامة لوجوده: من أنا؟ ولماذا أنا هنا؟
  • آساف أحد الأشخاص المؤثرين في كلمة الله وفي التسبيح ولديه معرفة ونور وحق كتابي.
  • معنى (آساف): جمع أو جامع .. من يهوآساف.. أحد اللاوين ولم يكن لهم قسم في الأرض.
    * كان أحد المسبحين وترقى ليصبح قائد تسبيح (أخبار الأيام الأول ١٦:١٥) (أخبار الأيام الأول ٤:١٦-٥).
  • كان آساف رائيًا ينقل رؤية من الله للشعب .. فلم يكن مجرد شخص يرنم ويعزف ولكن كان رؤويًا ومنفتحًا على الأمور الروحية (أخبار الأيام الثاني ٣٠:٢٩).
  • كتب آساف ١٢ مزمورًا (واحد في القسم الثاني، وأحد عشر مزمور في القسم الثالث للمزامير من مزمور (٧٣-٨٩)).
  • كان الشعب في حالة من البعد عن الله في وضع رديء ويرسل الله لهم أعداء.

نقاط هامة في مزامير آساف:

 ١- تصحيح المفاهيم (مزمور ٥٠ ومزمور ٧٣):

*  صاحب قضية في تصحيح مفاهيم العبادة والتسبيح (مزمور ٥٠):

– إله الآلهة .. الرب العظيم يدعو لأمر عظيم لمداينة شعبه الذين قطعوا معه عهدًا .. ليس على ذبائحهم وعبادتهم فهي مستمرة .. ولكن في وسط الذبائح والعبادة هناك كلام لا يليق وسلوك لا يليق ..

مزامير آساف

– استطاع آساف أن يميِّز ولا ينخدع بالعبادة الصادرة من الشعب .. وكانت قضيته تصحيح مفاهيم العبادة وقيادة الشعب لعبادة صحيحة لله .. وكان متحدًا بشعبه ومتلامسًا معهم.

* صاحب قضية في الاتحاد بشعبه ونقل خبراته الروحية مع الله (مزمور ٧٣):

– لم يكن آساف متفقًا تمامًا مع صلاح الله في بداية المزامير .. وغار على شعب الله في وسط أوضاع أفضل للشعوب الأخرى .. نتيجة لهذا الوضع فإن شعب الله يذهب إلى أعدائه وياكل عليهم .. ويمتص من أفكارهم وسلوكهم .. وعاتب آساف الله على ذلك .. آساف كقائد قاد الشعب من خلال خبرته الشخصية في وقت ضعف.
– اختتم آساف المزمور بتسريحة جميلة لا تصدق بداية من عدد ١٧ في مزمور ٧٣.
– في قيادتنا للتسبيح يظهر بوضوح إذا كان الكلام اختباريًا أم مجرد كلمات تسبيح.

٢- نقطة مركزية في تسبيح آساف هي "فداء الله لشعبه والخروج" (مزمور ٧٤):

– الصورة الأبرز للفداء في العهد القديم هي خروج الشعب من عبودية مصر وفدائهم من الهلاك بيد فرعون وجيشه .. وهو ما يظهر أيضًا في حديث موسى وإيليا مع المسيح على جبل التجلي.
– يظهر في هذا المزمور ذِكر الخروج وفداء الله لشعبه.
– يذكر آساف حالة شعب الله أمامه وكتب هذه الترنيمة ليرددها الشعب ويقر بحالته ويذكرهم بعمل فداء الله القادر أن ينتشلهم من الوضع الرديء.

٣- الانشغال بالقضية الكبرى ودور آساف كنقطة التقاء بين الله وشعبه(مزمور ٧٧ ومزمور ٧٨):

* (مزمور ٧٧):
من خلال تسبيحاته أراد أن ينقل الشعب من نقطة سقوطه ووضعه الحالي إلى محضر الله.
* (مزمور ٧٨):
أراد آساف أن يخبر الشعب أن يطيعوا الله ويعودوا إلى دائرة الفداء والخروج من حالتهم إلى دائرة سلطان الله.

أندرو أخنوخ
أندرو أخنوخ
+ posts
Share
 
  

اترك تعليقاً