ثامار

ثامار نساء من الكتاب المقدس

“وَيَهُوذَا وَلَدَ فَارِصَ وَزَارَحَ مِنْ ثَامَارَ. وَفَارِصُ وَلَدَ حَصْرُونَ. وَحَصْرُونُ وَلَدَ أَرَامَ.” (‮‮مَتَّى ١: ٣)
قصتها موجودة في التَّكْوِين ٣٨، ويبدو إنها عرفت أهمية الابن البكر ومكانته المميزة على باقي الأبناء.
زوجة يهوذا الكنعانية ولدت له ثلاثة بنين؛ عير وأونان وشيلة، ويهوذا جاب ثامار -اللي في الغالب كانت برضه كنعانية- وجوِّزها لعير بكره.

وبعد ما مات عير تحت القضاء لشره، كان على أونان إنه يتجوِّز ثامار علشان يعمل نسل لأخوه البكر، وبالرغم من إن أونان اتجوِّز ثامار لكنه رفض أنه يخليها أم وارث يهوذا، وكان مستعد بس لإقامة علاقة جنسية معاها من غير ما يجيب نسل لأخوه. كان عايز ثامار أرملة مكسورة بدون أولاد. وزي ما حصل مع عير الشرير، مات أونان. وكان شيلة -أخوهم التالت- لسه صغير في الوقت ده، وراحت ثامار وعاشت مع يهوذا أبوهم.

بين شغفها الشديد إنها تجيب نسل ليهوذا وإدراكها إنها مش هاينفع تتجوِّز شيلة، عملت حاجة غريبة جدًا ..
خلعت ثياب ترملها، واتغطت ببرقع، واتنكرت كزانية، وانخدع فيها يهوذا فمال ليها، فمنحها الرب حبلًا مش في ولد واحد بس، لكن في اتنين: زارح وفارص .. واختار الرب إنه يجي من نسل فارص.

لقراءة المقال على فيسبوك من هنا.

راحاب نساء من الكتاب المقدس

راحاب

“وَسَلْمُونُ وَلَدَ بُوعَزَ مِنْ رَاحَابَ. وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.” (‮‮مَتَّى ١: ٥)
ما كانتش راحب زي ثامار -اللي اتظاهرت إنها زانية- لكنها كانت زانية فعلًا، وقصتها مذكورة في (يَشُوع ٢، ٦).

شافت قضاء الله جاي عليها، حركها الخوف لخلاص كل بيت أبوها.
وانتهزت الفرصة من الله، وأنقذت جاسوسين إسرائيليين من ملكها، عشان متهمين بتهمة الجاسوسية والخيانة، وبكل صراحة اعترفت بإلههم؛ إله إسرائيل أنه ”لِأَنَّ ٱلرَّبَّ إِلَهَكُمْ هُوَ ٱللهُ فِي ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَعَلَى ٱلْأَرْضِ مِنْ تَحْتُ.” (‮‮يَشُوع ٢: ١١).

لقد وضعت ثقتها في وعد رسل الله، وحولته إلى فعل فوري بربط حبل قرمزي في كواها في نفس ذلك اليوم (يش2: 21)، بالرغم من كون يوم القضاء لم يزل بعيدًا. فحياتها وحياة بيت أبيها كانت مُعلَّقة على هذا الحبل القرمزي الذى كان رمزًا لدم المسيح.

وبسبب الإيمان ده اتكتب اسمها وسط سحابة الشهود“بِٱلْإِيمَانِ رَاحَابُ ٱلزَّانِيَةُ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ ٱلْعُصَاةِ، إِذْ قَبِلَتِ ٱلْجَاسُوسَيْنِ بِسَلَامٍ.” (‮‮ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ١١: ١٣) ، وذُكرت على قدم المساواة مع إبراهيم نفسه في رسالة يعقوب“كَذَلِكَ رَاحَابُ ٱلزَّانِيَةُ أَيْضًا، أَمَا تَبَرَّرَتْ بِٱلْأَعْمَالِ، إِذْ قَبِلَتِ ٱلرُّسُلَ وَأَخْرَجَتْهُمْ فِي طَرِيقٍ آخَرَ؟” (‮‮يَعْقُوبَ ٢: ٥٢)
عن طريق الثقة في كلمة الله فيه رجاءً لأشر الخطاة.

لقراءة المقال على فيسبوك من هنا.

راعوث

راعوث نساء من الكتاب المقدس

“وَبُوعَزُ وَلَدَ عُوبِيدَ مِنْ رَاعُوثَ. وَعُوبِيدُ وَلَدَ يَسَّى.” (‮‮مَتَّى ١: ٥)
قصتها موجودة في سفر راعوث وكانت معاصرة للنص الأول من سفر القضاة، فعاشت الست دي المُخلصة والمطيعة الراضية في وقت الفشل والعداء، وقت الخصام وسفك الدم. كانت موآبية ملعونة لا يمكن تكون مع جماعة الرب حتى إلى الجيل العاشر – الموضوع ده ممكن يوصل إلى 400 سنة “لَا يَدْخُلْ عَمُّونِيٌّ وَلَا مُوآبِيٌّ فِي جَمَاعَةِ ٱلرَّبِّ. حَتَّى ٱلْجِيلِ ٱلْعَاشِرِ لَا يَدْخُلْ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي جَمَاعَةِ ٱلرَّبِّ إِلَى ٱلْأَبَدِ،” (‮‮اَلتَّثْنِيَة ٣٢: ٣)
لكن دخلت بالنعمة بسبب ولائها لحماتها لما قالت: “لَا تُلِحِّي عَلَيَّ أَنْ أَتْرُكَكِ وَأَرْجِعَ عَنْكِ، لِأَنَّهُ حَيْثُمَا ذَهَبْتِ أَذْهَبُ وَحَيْثُمَا بِتِّ أَبِيتُ. شَعْبُكِ شَعْبِي وَإِلَهُكِ إِلَهِي.” (‮‮رَاعُوث ١: ٦١).

ومدحها بوعز عشان عنايتها بنعمى وبسبب فضائلها (رَاعُوث ٢: ١١، ١٢؛ ٣: ١١). وعشان بوعز كان جبار بأس، ومن الواضح إنه كان أكبر من راعوث في السن (رَاعُوث ٣: ١٣)، كان مستعد يشترى كل ما حاجة لأليمالك -زوج نعمى- علشان اسم أليمالك يعيش على ميراثه، وده اتَضَمَّن إنه اتجوز راعوث، والابن البكر ثمرة اقتران بوعز براعوث ياخد على ميراث أليمالك. وهكذا صارت راعوث كنة راحاب، والجدة الكبيرة لملك إسرائيل العظيم، داود؛ الرجل اللي بحسب قلب الله.
بتكلمنا راعوث عن حلاوة الحياة تحت رعاية الله وجمع ثمار بره.

ينفع نكون زي راعوث لأن لينا برضه ولي أقرب زي بوعز – الرب يسوع المسيح اللي اشترانا بدمه ليؤهلنا لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل.

لقراءة المقال على فيسبوك من هنا.

بثشبع نساء من الكتاب المقدس

بثشبع

اللي نعرفه بس عن بثشبع في سلسلة نسب الرب يسوع بإنها “ٱلَّتِي لِأُورِيَّا.” ‮‮(مَتَّى ١: ٦)
وبالرغم من إنها قصة صعبة ومؤسفة إلا إننا بنشوف فيها نعمة الله الفائقة“وَكَانَ عِنْدَ تَمَامِ ٱلسَّنَةِ، فِي وَقْتِ خُرُوجِ ٱلْمُلُوكِ، أَنَّ دَاوُدَ أَرْسَلَ يُوآبَ وَعَبِيدَهُ مَعَهُ وَجَمِيعَ إِسْرَائِيلَ … وَأَمَّا دَاوُدُ فَأَقَامَ فِي أُورُشَلِيمَ.” (صَمُوئِيلَ ٱلثَّانِي‬ ١: ١١). وَكَانَ فِي وَقْتِ ٱلْمَسَاءِ أَنَّ دَاوُدَ قَامَ عَنْ سَرِيرِهِ وَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ بَيْتِ ٱلْمَلِكِ، فَرَأَى مِنْ عَلَى ٱلسَّطْحِ ٱمْرَأَةً تَسْتَحِمُّ. وَكَانَتِ ٱلْمَرْأَةُ جَمِيلَةَ ٱلْمَنْظَرِ جِدًّا. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ وَسَأَلَ عَنِ ٱلْمَرْأَةِ، وشخص قال له إنها زوجة أوريَّا الحِثِّيِّ وهو من أبطال جيش داود ‮‮(أَخْبَارِ ٱلْأَوَّلُ‬ ١١: ١٤)؛ وكان داود يعرفه كويس جدًا، لكنه أرسل رجالته وجابوها له واضطجع معاها.

ولما عرف داود إن بثشبع حبلى منه، استدعى داود أوريا عشان يرجع من الحرب، علشان يخفى خطيته، ويبان إن أوريا هو أبو الطفل، لكن أوريا مارجعش لبيته، وبات عند باب الملك.

ولما فشلت خطة داود أرسل ليوآب رسالة بيد أوريا فيها حكم موته، وزي ما رتبوا مات أوريا في الحرب ووصل الخبر لداود. وبعد ما ندبت بثشبع زوجها أرسل داود وضَمَّهَا لبيته وبقيت زوجته “وَأَمَّا ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ ٱلرَّبِّ.” (‮‮صَمُوئِيلَ ٱلثَّانِي ١١: ٧٢).
من الواضح إن الله اعتبر داود المسئول الأوحد عن الخطية دي، ولم يُلق أية مسؤولية على بثشبع أو أوريا، ومات الطفل الناتج عن الخطية، لكن بثشبع بقت زوجة داود الشرعية وأم أولاده سليمان وناثان .

لقراءة المقال على فيسبوك من هنا.

العذراء مريم

العذراء مريم نساء من الكتاب المقدس

يمكن كانت المرأة الوحيدة اليهودية في قايمتنا هي العذراء مريم اللي جاية من ناثان (مَتَّى ١: ١٦، لُوقَا ٣: ٣١)، واللي بيها اتحقق الوعد العظيم اللي اتقال قدام الحية في الجنة إن نسل المرأة يسحق رأسها، وكمان اتحقق فيها الوعد العظيم لبيت داود إن العذراء تحبل وتلد ابنًا (إِشَعْيَاءَ ٧: ١٤).

وهكذا تميزت، وكان الرب معاها، وكانت مباركة (لُوقَا ١: ٢٨). وعلى خلاف زكريا أبو يوحنا المعمدان هي صدقت بشارة الملاك الخاصة بيها وبالطفل يسوع (لُوقَا ١: ١٢)، وخبت جواها أمور كتيرة اعتبرتها من الله واتأملت فيها (لُوقَا ٢: ١٩، ٥١).

قدرت تميز سلطان الرب يسوع لما طلبت منه إنه يتدخل في عرس قانا الجليل اللي كان بداية معجزاته التى عملها (يُوحَنَّا ٢: ٣)، وكانت مصدقة ومؤمنة بيه طول حياته، ومعاه حتى عند الصليب (يُوحَنَّا ١٩: ٢٥)، ومع التلاميذ بعد صعوده (أَعْمَالُ ٱلرُّسُلِ ١: ١٤).
كانت مريم امرأة مفكرة وواعية وثابتة.

وإن كانت مريم تحتاج إلى مُخلّص (لُوقَا ١: ٤٧)، قدرت تحمل الشخص القدوس جواها، وتولد ابن الله الذي بلا خطية، إحنا كمان بطريقة روحية نقدر نُظهر المسيح في حياتنا ونكون مثله.

لقراءة المقال على فيسبوك من هنا.

فريق أصوات Aswat Band
فريق أصوات
Share
 
  

اترك تعليقاً